للذة أكثر منهم لله، 5 يظهرون التقوى ولكنهم ينكرون قوتها (1). فأعرض عن أولئك الناس.
6 فمنهم أولئك الذين يتسللون إلى البيوت ويفتنون نسيات مثقلات بالخطايا، منقادات لمختلف الشهوات، 7 يتعلمن دائما ولا يستطعن البلوغ إلى معرفة الحق. 8 وكما أن يناس ويمبرس (2) قاوما موسى، فكذلك هؤلاء أيضا يقاومون الحق. هم أناس ذهنهم فاسد غير صالحين للإيمان (3)، 9 ولكنهم لن يذهبوا إلى أبعد من ذلك، لأن حمقهم سينكشف لجميع الناس كما انكشف حمق ذينك الرجلين.
10 أما أنت فقد تبعتني في تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وصبري ومحبتي وثباتي 11 والاضطهادات والآلام التي أصابتني في أنطاكية وأيقونية ولسترة. وكم من اضطهاد عانيت وأنقذني الرب منها جميعا. 12 فجميع الذين يريدون أن يحيوا حياة التقوى في المسيح يسوع يضطهدون. 13 أما الأشرار والمشعوذون، فسوف يسيرون إلى ما هو أسوأ، وهم خادعون مخدوعون (4).
14 فأثبت أنت على ما تعلمته وكنت منه على يقين. فأنت تعرف عمن أخذته (5)، 15 وتعلم الكتب المقدسة منذ نعومة أظفارك، فهي قادرة على أن تجعلك حكيما فتبلغ الخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. 16 فكل ما كتب هو من وحي الله (6)، يفيد في التعليم والتفنيد والتقويم والتأديب في البر، 17 ليكون رجل الله كاملا معدا لكل عمل صالح.
[مناشدة] [4] 1 أناشدك في حضرة الله والمسيح يسوع الذي سيدين الأحياء والأموات، أناشدك ظهوره وملكوته 2 أن أعلن كلمة الله وألح فيها بوقتها وبغير وقتها، ووبخ وأنذر وألزم الصبر والتعليم. 3 فسيأتي وقت لا يحتمل فيه الناس التعليم السليم، بل يكدسون المعلمين لأنفسهم وفق شهواتهم لما فيهم من حكة في آذانهم (1) 4 فيحولون سمعهم عن الحق وعلى الخرافات يقبلون. 5 أما أنت فكن متقشفا في كل أمر وتحمل المشقات واعمل عمل المبشر وقم بخدمتك أحسن قيام.
[بولس في أواخر حياته] 6 هاءنذا أقدم قربانا للرب، فقد اقترب