جميع زلاتنا. 14 ومحا ما كان علينا من صك وما فيه من أحكام (16) وأزال هذا الحاجز مسمرا إياه على الصليب، 15 وخلع أصحاب الرئاسة والسلطان (17) وشهرهم فسار بهم في ركبه (18) ظافرا.
[مقاومة الزهد المتعمد على أركان العالم] 16 فلا يحكمن عليكم أحد في المأكول والمشروب أو في الأعياد والأهلة والسبوت (19)، 17 فما هذه إلا ظل الأمور المستقبلة، أما الحقيقة فهي جسد المسيح (20). 18 ولا يحرمنكم أحد إياها رغبة منه في التخشع وفي التعبد للملائكة، فهو ينعم النظر فيما يراه، وذهنه البشري يجعله ينتفخ من الكبرياء بأوهامه (21)، 19 غير متمسك بالرأس الذي به الجسد كله، بما فيه من أوصال ومفاصل يلتحم بها، ينمو النمو الذي يأتيه من الله.
[الاتحاد بالمسيح السماوي الذي هو مبدأ الحياة الجديدة] 20 فأما وقد متم مع المسيح (22) عن أركان