إلي من أجلكم، وهو إن أتم التبشير بكلمة الله (21)، 26 بذلك السر (22) الذي ظل مكتوما طوال الدهور والأجيال وكشف اليوم لقديسيه (23)، 27 فقد أراد الله أن يعلمهم أي غنى هو غنى مجد ذلك السر عند الوثنيين (24)، أي أن المسيح فيكم (25) وهو رجاء المجد.
28 به نبشر فنعظ كل إنسان ونعلم كل إنسان بكل حكمة لنجعل كل إنسان كاملا في المسيح.
29 ولأجل ذلك أتعب وأجاهد بفضل قدرته التي تعمل في عملا قويا.
[اهتمام بولس بإيمان أهل قولسي] [2] 1 إني أريد أن تعلموا أي جهاد أجاهد من أجلكم ومن أجل الذين هم في اللاذقية ومن أجل سائر الذين لم يروني بعيونهم (1)، 2 كيما تتشدد قلوبهم وتتوثق أواصر المحبة بينهم فيبلغوا من الادراك التام أعظم مبلغ يمكنهم من معرفة سر الله، أعني المسيح (2)، 3 فقد استكنت فيه جميع كنوز الحكمة والمعرفة (3).
4 أقول هذا لئلا يخدعكم أحد بكلام مموه (4)، 5 فإني، وإن كنت غائبا عنكم