[5. الخاتمة] [وصيات وتحيات ودعاء الختام] [16] 1 وأما جمع الصدقات للقديسين (1)، فاعملوا أنتم أيضا بما رتبته في كنائس غلاطية، 2 وهو أن يضع كل منكم في أول يوم من كل أسبوع إلى جانب ما تيسر له ادخاره، فلا يكون جمع الصدقات يوم قدومي. 3 ومتى حضرت أرسلت الذين تعدونهم أهلا وزودتهم برسائل، ليحملوا هبتكم إلى أورشليم. 4 وإذا كان هناك ما يدعو إلى أن أسافر أنا أيضا، فيسافرون هم معي.
5 سأقدم إليكم بعد أن أمر بمقدونية، فإني سأمر بها. 6 وربما أقمت، لا بل شتوت بينكم لتقدموا لي العون على السفر إلى حيث أذهب (2)، 7 فإني لا أريد أن أراكم هذه المرة رؤية عابر سبيل، بل أرجو أن أمكث بينكم مدة بأذن الرب. 8 وسأظل في أفسس إلى العنصرة، 9 فقد انفتح لي فيها باب للعمل كبير (3) والخصوم كثيرون.
10 وإذا قدم طيموتاوس (4) فانتبهوا إلى أن يكون بينكم مطمئن النفس، لأنه يعمل مثلي عمل الرب. 11 فلا يستخف به أحد منكم (5)، بل قدموا له العون بسلام، ليعود إلي، فإني أنتظره مع الإخوة. 12 أما أخونا أبلس (6) فقد ألححت عليه أن يذهب إليكم مع الإخوة، فلم يشأ على الإطلاق أن يذهب إليكم في الوقت الحاضر، وسيذهب عندما تسنح له الفرصة.
13 تنبهوا واثبتوا في الإيمان، كونوا رجالا، كونوا أشداء، 14 ولتكن أموركم كلها بمحبة.
15 أناشدكم أيها الإخوة: تعلمون أن أسرة أسطفاناس هي باكورة آخائية (7) وإنها وقفت نفسها على خدمة القديسين. 16 فعليكم أنتم أن تذعنوا لأمثال هؤلاء ولكل من يعمل ويجهد معهم. 17 سرني مجئ أسطفاناس وفرطناتس وأخائقس، فقد قاموا مقامكم في غيابكم 18 وطمأنوا نفسي ونفوسكم، فقدروا أمثالهم