32 إن أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء (11)، 33 فليس الله إله البلبلة. بل إله السلام.
34 ولتصمت النساء في الجماعات، شأنها في جميع كنائس القديسين (12)، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم. وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضا (13). 35 فإن رغبن في تعلم شئ، فليسألن أزواجهن في البيت، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة (14).
36 أعنكم خرجت كلمة الله، أم إليكم وحدكم بلغت؟ (15) 37 إن عد أحد نفسه نبيا أو ملهما ألهمه الروح، فليعرف أن ما اكتب به إليكم هو وصية الرب (16)، 38 فإن أنكر أحد ذلك، فقد أنكره الله.
39 فاطمحوا إذا يا إخوتي إلى النبوءة ولا تمنعوا أحدا أن يتكلم بلغات. 40 وليكن كل شئ بأدب ونظام.
[4. قيامة الأموات] [15] 1 أذكركم أيها الإخوة البشارة التي بشرتكم بها وقبلتموها ولا تزالون عليها ثابتين، 2 وبها تنالون الخلاص إذا حفظتموها كما بشرتكم بها، وإلا فقد آمنتم باطلا (1).
3 سلمت إليكم قبل كل شئ ما تسلمته أنا أيضا (2)، وهو أن المسيح مات من أجل خطايانا (3) كما ورد في الكتب، 4 وأنه قبر وقام في اليوم الثالث كما ورد في الكتب (4)، 5 وأنه تراءى لصخر فالاثني عشر، 6 ثم تراءى لأكثر من خمسمائة أخ معا لا يزال معظمهم حيا (5)