حيا، فإن مات زوجها أصبحت حرة، لها أن تتزوج من شاءت، ولكن زواجا في الرب فقط (23). 40 غير أنها كما أرى تكون أكثر سعادة إذا بقيت على حالها، وأظن روح الله في أنا أيضا.
[ب) ذبائح الأوثان] [ذبائح الأوثان] [8] 1 وأما لحم ما ذبح للأوثان (1) فإننا نعلم أن المعرفة لنا جميعا. إن المعرفة تنفخ (2)، أما المحبة فتبني. 2 فمن ظن أنه يعرف شيئا، فهو لا يعرف بعد كيف ينبغي له أن يعرف.
3 ولكن من أحب الله، فهو الذي عرفه الله.
4 وأما الأكل من لحم ما ذبح للأوثان فنحن نعلم أن لا وثن في العالم، وأن لا إله إلا الله الأحد. 5 وقد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنهم آلهة، بل هناك كثير من الآلهة وكثير من الأرباب (3)، 6 وأما عندنا نحن، فليس إلا إله واحد وهو الآب، منه كل شئ وإليه نحن أيضا نصير، ورب واحد وهو يسوع المسيح، به كل شئ وبه نحن أيضا (4).
[ذبائح الأوثان والمحبة ومثل بولس] 7 ولكن ليست المعرفة لجميع الناس، فهناك بعضهم، من جراء تعودهم حتى اليوم على الوثن، يأكلون لحم ما ذبح للأوثان كأنه كذلك (5)، فيتدنس ضميرهم لضعفه.
8 ليس لطعام أن يقربنا إلى الله (6)، فإن لم نأكل منه لا ننقص (7)، وإن أكلنا منه لا نزداد. 9 ولكن احذروا أن تكون حريتكم هذه سبب عثرة للضعفاء. 10 فإذا رآك أحد، يا صاحب المعرفة، جالسا على الطعام في هيكل الأوثان، أفما " يبنى " ضمير ذلك الضعيف فيأكل مما ذبح للأوثان (8)، 11 فتكون معرفتك سببا لهلاك ذاك الضعيف، ذاك الأخ الذي من أجله مات المسيح؟ 12 وإذا خطئتم هكذا