تفضلون احتمال الظلم؟ ولم لا تفضلون احتمال السلب؟ 8 ولكن، أنتم الذين يظلمون ويسلبون، لا بل تفعلون ذلك بإخوتكم!
9 أما تعلمون أن الفجار لا يرثون ملكوت الله؟ فلا تضلوا، فإنه لا الفاسقون ولا عباد الأوثان ولا الزناة ولا المخنثون ولا اللوطيون (6) 10 ولا السراقون ولا الجشعون ولا السكيرون ولا الشتامون ولا السالبون يرثون ملكوت الله.
11 وعلى ذلك كنتم أو قلما كان بعضكم فغسلتم، بل قدستم، بل بررتم باسم الرب يسوع المسيح وبروح إلهنا.
[د) الزنى] 12 كل شئ يحل لي (7)، ولكن ليس كل شئ ينفع (8). كل شئ يحل لي، ولكني لن أدع شيئا يتسلط علي. 13 الطعام للبطن والبطن للطعام، والله سيبيد هذا وذاك. أما الجسد فليس للزنى، بل هو للرب والرب للجسد.
14 وإن الله الذي أقام الرب سيقيمنا نحن أيضا بقدرته (9).
15 أما تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح؟ أفآخذ (10) أعضاء المسيح واجعل منها أعضاء بغي؟ معاذ الله! 16 أوما تعلمون أن من اتحد ببغي صار وإياها جسدا واحدا؟ فإنه قيل: " يصير كلاهما جسدا واحدا " (11) 17 ومن اتحد بالرب فقد صار وإياه روحا واحدا (12).
18 أهربوا من الزنى، فكل خطيئة يرتكبها الإنسان هي خارجة عن جسده، أما الزاني فهو يخطأ إلى جسده (13).
19 أوما تعلمون أن أجسادكم هي هيكل