يحسن بهم أن يظلوا مثلي. 9 فإذا لم يطيقوا العفاف فليتزوجوا، فالزواج خير من التحرق.
10 وأما المتزوجون فأوصيهم، ولست أنا الموصي، بل الرب (8)، بأن لا تفارق المرأة زوجها، 11 - وإن فارقته فلتبق غير متزوجة أو فلتصالح زوجها - وبألا يتخلى الزوج عن امرأته.
12 وأما الآخرون فأقول لهم أنا لا الرب:
إذا كان لأخ امرأة غير مؤمنة ارتضت أن تساكنه، فلا يتخل عنها، 13 وإذا كان لامرأة زوج غير مؤمن ارتضى أن يساكنها، فلا تتخل عن زوجها، 14 لأن الزوج غير المؤمن يتقدس (9) بامرأته، والمرأة غير المؤمنة تتقدس بالزوج المؤمن (10)، وإلا كان أولادكم أنجاسا، مع أنهم قديسون (11).
15 وإن شاء غير المؤمن أن يفارق (12) فليفارق، فليس الأخ أو الأخت في مثل هذه الحال بمرتبطين (13)، لأن الله دعاكم أن تعيشوا بسلام. 16 فما أدراك أيتها المرأة أنك تخلصين زوجك؟ وما أدراك أيها الرجل أنك تخلص امرأتك؟
17 ومهما يكن من أمر فليسر كل واحد في حياته على ما قسم له الرب كما كان عليه إذ دعاه الله، وهذا ما أفرضه في الكنائس كلها.
18 أدعي أحد وهو مختون؟ فلا يحاولن إزالة ختانه (14). أدعي أحد وهو أقلف؟ فلا يطلبن الختان. 19 ليس الختان بشئ ولا القلف بشئ، بل الشئ هو حفظ وصايا الله. 20 فليبق كل واحد على الحال التي كان فيها حين دعي.
21 أأنت عبد حين دعيت؟ فلا تبال، ولو كان بوسعك أن تصير حرا، فالأولى بك أن تستفيد من حالك (15)، 22 لأنه من دعي في الرب وهو عبد كان عتيق الرب، وكذلك من دعي وهو حر كان عبد المسيح. 23 قد اشتريتم وأدي الثمن، فلا تصيروا عبيد الناس (16). 24 فليبق كل واحد، أيها الإخوة، لدى الله على ما كان عليه حين دعي.
25 وأما الفتيات والفتيان، فليس لهم عندي وصية من الرب، ولكني أدلي برأيي وهو رأي رجل جعلته رحمة الله جديرا بالثقة. 26 وأرى أن