بخميرة الخبث والفساد، بل بفطير الصفاء والحق.
9 كتبت إليكم في رسالتي (8) ألا تخالطوا الزناة (9) 10 ولا أعني زناة هذا العالم أو الجشعين والسراقين وعباد الأوثان على الإطلاق، وإلا وجب عليكم الخروج من العالم. 11 بل كتبت إليكم ألا تخالطوا من يدعى أخا (10) وهو زان أو جشع أو عابد أوثان أو شتام أو سكير أو سراق. بل لا تؤاكلوا مثل هذا الرجل. 12 أفمن شأني أن أدين الذين في الخارج؟ (11) أما عليكم أنتم أن تدينوا الذين في الداخل؟ 13 أما الذين في الخارج فالله هو الذي يدينهم. " أزيلوا الفاسد من بينكم " (12).
[ج) التقاضي لدى المحاكم الوثنية] [6] 1 أيجرؤ أحدكم، إذا كان له شئ على غيره، أن يقاضيه لدى الفجار (1)، لا لدى القديسين؟ (2) 2 أوما تعلمون أن القديسين سيدينون العالم؟ وإذا كنتم أنتم ستدينون العالم، أفتكونون غير أهل لإنشاء أصغر المحاكم؟ 3 أما تعلمون أننا سندين الملائكة؟ (3) فما أولانا بأن نحكم في أمور الحياة الدنيا! 4 وإذا احتجتم إلى محاكم لأمور الحياة الدنيا فأجلسوا فيها أصغر من في الكنيسة! (4) 5 لإخجالكم أقول لكم ذلك!
أفليس فيكم حكيم (5) واحد بوسعه أن يقضي بين إخوته؟ 6 ولكن الأخ يقاضي أخاه، لا بل يفعل ذلك لدى غير المؤمنين! 7 وفي كل حال فإنه من الخسارة أن يكون بينكم دعاو. فلم لا