إلى إخوتكم وجرحتم ضمائرهم الضعيفة، فإلى المسيح قد خطئتم. 13 لذلك إذا كان بعض الطعام سبب عثرة لأخي (9)، فلن آكل لحما أبدا لئلا أكون سبب عثرة لأخي.
[9] 1 ألست حرا؟ (1) ألست رسولا؟ أوما رأيت يسوع ربنا؟ ألستم صنيعتي في الرب؟
2 وإن لم أكن رسولا عند غيركم، فأنا رسول عندكم لأن خاتم (2) رسالتي هو أنتم، في الرب.
3 وهذا هو ردي على الذين يتهمونني. 4 أما لنا حق أن نأكل ونشرب؟ (3) 5 أما لنا حق أن نستصحب امرأة مؤمنة (4) كسائر الرسل وإخوة الرب وصخر؟ 6 أم أنا وحدي وبرنابا (5) لا حق لنا ألا نعمل؟ 7 من ذا الذي يحارب يوما والنفقة عليه؟ من ذا الذي يغرس كرما ولا يأكل ثمره؟
من ذا الذي يرعى قطيعا ولا يغتذي من لبن القطيع؟
8 أترى قولي هذا كلاما بشريا؟ أولا تقول الشريعة ذلك؟ 9 فقد كتب في شريعة موسى:
" لا تكعم الثور وهو يدرس الحبوب " (6).
أترى الله يهتم بالثيران؟ 10 أما من أجلنا حقا قال ذلك؟ نعم، من أجلنا كتب ذلك ومعناه:
لا بد للحارث أن يحرث راجيا، ولا بد للذي يدرس الحبوب أن يرجو الحصول على نصيبه منها. 11 فإذا كنا قد زرعنا من أجلكم الخيرات الروحية، فهل يكون أمرا عظيما أن نحصد من خيراتكم المادية؟ 12 وإذا كان غيرنا يحصل على نصيب من ذلك الحق، أفلسنا نحن أولى به؟
ومع ذلك لم نستعمل هذا الحق، بل نصبر على كل شئ لئلا نقيم أي مانع كان دون بشارة المسيح. 13 أما تعلمون أن خدم الهيكل يأكلون مما هو للهيكل، والذين يخدمون المذبح يقاسمون المذبح؟ 14 وهكذا قضى الرب للذين يعلنون البشارة أن يعيشوا من البشارة (7).
15 أما أنا فلم أستعمل أي حق من هذه الحقوق، ولم اكتب هذا لأعامل هذه المعاملة. فالموت أفضل لي من أن.. (8) مفخرتي هذه لن ينتزعها أحد. 16 فإذا بشرت،