وددت لو كنت أنا نفسي محروما (4) ومنفصلا عن المسيح في سبيل إخوتي بني قومي باللحم والدم، 4 أولئك الذين هم بنو إسرائيل (5) ولهم التبني والمجد والعهود والتشريع والعبادة والمواعد 5 والآباء (6)، ومنهم المسيح من حيث إنه بشر، وهو فوق كل شئ إله مبارك أبد الدهور. آمين.
6 وما سقط كلام الله! فليس جميع الذين هم من إسرائيل (7) بإسرائيل (8)، 7 ولا هم جميعا أبناء إبراهيم وإن كانوا من نسله، بل " بإسحق يكون لك نسل يدعى باسمك " (9). 8 وهذا يعني أن أبناء الجسد ليسوا أبناء الله، بل أبناء الوعد هم الذين يحسبون نسله، 9 فهذا ما جاء في كلام الوعد:
" سأعود في مثل هذا الوقت، ويكون لسارة ابن " (10)، 10 لا بل هناك أمر آخر، وهو أن رفقة حبلت من رجل واحد هو أبونا إسحق (11)، 11 فقبل أن يولد الصبيان ويعملا خيرا أو شرا، ليبقى تدبير الله القائم على حرية الاختيار، 12 وهو أمر لا يعود إلى الأعمال، بل إلى الذي يدعو، قيل لها:
" إن الكبير يخدم الصغير " (12)، 13 فقد ورد في الكتاب: " إني أحببت يعقوب وأبغضت عيسو " (13).