لتصيروا إلى آخر، إلى الذي أقيم من بين الأموات، لنثمر لله، 5 لأننا حين كنا في حكم الجسد، كانت الأهواء الأثيمة تعمل في أعضائنا (5) متذرعة بالشريعة، لكي نثمر للموت. 6 أما الآن، وقد متنا عما كان يأسرنا، فقد حللنا من الشريعة وأصبحنا نعمل في نظام الروح الجديد، لا في نظام الحرف القديم (6).
[عمل الشريعة] 7 فماذا نقول؟ أتكون الشريعة خطيئة؟ معاذ الله! ولكني لم أعرف (7) الخطيئة إلا بالشريعة. فلو لم تقل الشريعة: لا تشته، لما عرفت الشهوة (8).
8 وانتهزت الخطيئة الفرصة فأورثتني بالوصية كل نوع من الشهوات، فإن الخطيئة بمعزل عن الشريعة شئ ميت. 9 كنت أحيا من قبل إذ لم تكن