الأبرار: (أن مرقص كان ينكر ألوهية المسيح هو وأستاذ بطرس الحواري، وأنه صنف كتابه بطلب من أهالي رومية وكان ينكر ألوهية المسيح).
2 - غير أن ابن البطريق، يقول كلاما متناقضا في قضية من ألف كتاب مرقص، فيروي أن بطرس رئيس الحواريين كتب إنجيل مرقص عن مرقص في مدينة رومية، ثم نسبه إلى مرقص، وهنا يجد الباحث سؤالا: كيف يأخذ رئيس الحواريين إنجيلا عن أحد الأتباع الذين لم يصلوا إلى مرتبة الحواريين؟ وكيف برئيس الحواريين يكتب عن مرقص أحد الأتباع إنجيلا في المسيحية؟
ولم نسبه بطرس إلى مرقص؟
3 - وفي مرشد الطالبين يقول: إن إنجيل مرقص كتب بتدبير من بطرس عام 61 م من أجل أن يستخدمه بطرس في تبشيره بدينه.
ولكن أرينيوس يقول: إن مرقص كتب إنجيله بعد موت بطرس وبولس ومن هنا يظهر في البحث سؤال من هو المؤلف؟
ب - لغة التدوين: يتفق المؤرخون على أن لغة التدوين لهذا الإنجيل كانت اليونانية، ويذكر الدكتور بوست في كتابه قاموس الكتاب المقدس، أن مرقص كتب الإنجيل باللغة اليونانية.
ج - تاريخ تدوينه: يختلف المؤرخون المسيحيون كثيرا في الزمن الذي كتب فيه الإنجيل الثاني، فيقول هورن: ألف الإنجيل الثاني سنة 56 م وما بعدها إلى سنة 65 م، ويغلب عام 60 م أن يكون سنة التدوين له أو سنة 63 م وهي دائما عادة هورن في حديثه عن التاريخ لتدوين الإنجيل!