وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم، الله يعلمهم، وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون - الأنفال 60).
(وما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض، تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة، والله عزيز حكيم - الأنفال 67)، (فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون، وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين - الأنفال 57 - 58)، (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير، إن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم، نعم المولى ونعم النصير. الأنفال - 39 - 40).
(ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل، وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم، فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق، فإما منا بعد، وإما فداء، حتى تضع الحرب أوزارها، ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم، ولكن ليبلو بعضكم ببعض، والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم - محمد 2 - 3).
(قل للذين كفروا: إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف، وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين - الأنفال 38).
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار، ومن يولهم يومئذ دبره - إلا متحرفا لقتال، أو متحيزا إلى فئة - فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير - الأنفال 16).
تلك هي نصوص القرآن الكريم حول معاملة المسلمين لأهل الكتاب، ولو جوزنا أن مسيحيي إندونيسيا من أهل الكتاب، فإلى أصحاب الفضيلة العلماء الذين سيعقدون ندوة للتوعية الثقافية الإسلامية أرجو أن يتكرموا ببحث قضية الأحكام الجزافية التي أفتى بها جانب من المسلمين في إندونيسيا والتي تجوز العمل مع الشيوعية والمسيحية والاسلام فيما سماه السياسيون المحاكمون اليوم بتهمة الخيانة