(2) ولا يخرجوننا من ديارنا. فإن نكثوا، وتجرؤوا على الدعوة الإسلامية، فيكف الحكم؟ يقول الله تعالى في ذلك: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين، وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون - الممتحنة 9).
3 - العلاقات السياسية: (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين - آل عمران 100)، (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ، إلا أن تتقوا منهم تقاة، ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير - آل عمران 28)، (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان، وأيدهم بروح منه، ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه، أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هو المفلحون - المجادلة 28)، (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء، واتقوا الله إن كنتم مؤمنين - المائدة 57)، (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير - الأنفال 74).
4 - العلاقات العسكرية: يقول الله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين - البقرة 190)، قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وباليوم الآخر، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - التوبة 29).
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله