بعل بريث إلها.
وبعد موت يائير عبدوا البعليم والعشتاروت وآلهة آرام وإله صيدون وآلهة مواب وآلهة عمون وآلهة الفلسطينيين وتركوا الله ولم يعبدوه.
وقالت المزامير عنهم إنهم اختلطوا بالمشركين وعبدوا أصنامهم وذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان. ولما مات سليمان تبع رحبعام ابنه سبطا يهوذا وبنيامين وانعزل عنه باقي الأسباط فملكوا عليهم يربعام فعمل عجل ذهب لكي تعبدهما رعيته وهم عشرة أسباط من بني إسرائيل. وقال هذه آلهتك يا إسرائيل واستمر هؤلاء الأسباط على عبادة عجول الذهب. حتى إذا ملك " أخاب " شاعت في أيامه عبادة البعل واستمروا على خطيئتهم إلى أن ملك عليهم هوشع ابن أيله وفي أيامه سباهم ملك أشور وأسكن في ديارهم غيرهم وقد كانوا سلكوا حسب فرائض المشركين وعبدوا الأصنام ورفضوا فرائض الله وصاروا باطلا وعبدوا البعل.
وأما سبطا يهوذا وبنيامين فإنه لما تثبتت مملكة رحبعام بن سليمان ترك توراة الله هو وكل إسرائيل معه. وعمل يهوذا الشر أكثر من جميع ما عمل آباؤهم،، وبنوا لأنفسهم أثار الشرك على كل تل مرتفع وتحت كل شجرة خضراء حتى صار منهم مأبونون ينذرون أنفسهم للأوثان لكي يلاط بهم.
وفي السنة الخامسة لملك رحبعام نهب " شوشق " ملك مصر خزائن بيت الله وخزائن بيت الملك وأخذ كل شئ.
ثم ملك أبيا بن رحبعام وسار في جميع خطايا أبيه ولما ملك أسا ابن أبيا أزال أثار الشرك. ولكن المرتفعات للأصنام لم تزل. ولإسرائيل أيام كثيرة بلا إله حق وبلا كاهن معلم وبلا توراة:
ثم ملك يهوشافاط بن آسا وعمل المستقيم ولكن مرتفعات الأصنام لم تزل.
ثم ملك بعده يهورام ابنه وبعده ابنه أخزيا وعملا شر الشرك على