وقال الزركلي الوهابي: شيخ الإسلام في عصره، وأحد الحفاظ المفسرين المناظرين (1).
ولما نقل الكتاني كلام الذهبي فيه، قال: فقف على وصفه له ب (فخر الحفاظ) وكونه (من أوعية العلم) وناهيك بذلك (2).
2 - مشايخه:
جمعهم أبو الحسين أحمد بن أيبك الحسامي الدمياطي في (معجمه) في عشرين جزءا ولم يستوعبهم، سمعه عليه الحفاظ كالمزي والذهبي، وانتقى منه ولده أبو نصر أربعين حديثا حدث بها وبغيرها من المرويات، فمنهم:
1 - والده: تفقه عليه في صغره.
2 - نجم الدين ابن الرفعة: آخر من اشتغل عليه.
3 - علاء الدين الباجي: أخذ الأصلين وسائر المعقولات عنه.
4 - سيف الدين البغدادي: أخذ الخلاف والمنطق عنه.
5 - أبو حيان: أخذ النحو عنه.
6 - العراقي علم الدين: أخذ التفسير عنه.
7 - تقي الدين ابن الصائغ: أخذ القراءات عنه.
8 - الدمياطي الحافظ شرف الدين: أخذ الحديث عنه، ولازمه كثيرا.
9 - الحافظ إمام الفن سعد الدين الحارثي: أخذ الحديث منه وهو كبير.
10 - ابن عطاء الله تاج الدين: أخذ التصوف عنه.
11 - الشيخ عبد الله الغماري المالكي: أخذ الفرائض عنه.