وعظمتي وجبريائي، لأخرجن من قال: لا إله إلا الله) هذا لفظ مسلم (1).
وقال البخاري في الأولى: (مثقال شعيرة من إيمان).
وفي الثانية: (مثقال ذرة وخردلة من إيمان).
وفي الثالثة: (أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من خردلة من إيمان، فأخرجه من النار، من النار، من النار، فأنطلق فأفعل) ولم يقل فيه: (ليس ذلك إليك) قال:
(وعزتي وجلالي، وكبريائي وعظمتي، لأخرجن من قال: لا إله إلا الله) (2).
وخرج البخاري ومسلم حديث أنس من طريق آخر، وفيه ذكر نوح بعد آدم، كما في حديث أبي هريرة، وفيه من قول عيسى: (ائتوا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عبد قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (فيأتوني، فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله.
فيقال: يا محمد، ارفع رأسك قل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع!
فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجدا).
وفيه في الثالثة والرابعة: (فأقول: يا رب، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن) أي وجب عليه الخلود، هكذا في رواية.
وفي رواية عند البخاري في الرابعة: (ثم أرجع فأقول: يا رب، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن، ووجب عليه الخلود) (3).