إمامته وهم: الناكثون والقاسطون والمارقون.
قال ابن حجر: وقد ثبت عند النسائي في الخصائص، والبزار، والطبراني من حديث علي عليه السلام: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
ذكره الحافظ ابن حجر في التخليص الحبير ثم قال: والناكثون: أهل الجمل، لأنهم نكثوا بيعتهم، والقاسطون: أهل الشام، لأنهم جاروا عن الحق في عدم مبايعته، والمارقون: أهل النهروان، لثبوت الخبر الصحيح أنه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. إنتهى بلفظه " (1).
وبهذا القدر الذي ذكرناه ظهر ثبوت الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، عند كبار الأئمة والحفاظ من أهل السنة أمثال:
أبي بكر ابن أبي شيبة.
وأبي بكر البزار.
وأحمد بن شعيب النسائي.
وأبي يعلى الموصلي.
وأبي القاسم الطبراني.
وابن عدي الجرجاني.
وابن منده الأصبهاني.
وعبد الغني بن سعيد.
وأبي بكر ابن مردويه.
وابن عبد البر القرطبي.
وأبي القاسم إسماعيل الإصبهاني صاحب كتاب الحجة.
وأخطب الخطباء الخوارزمي المكي.
وابن عساكر الدمشقي.