الظالمين، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه، وهو خليفتي من بعدي " (1).
وما رواه الهمداني عن ابن عباس قال:
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب باب الدين، من دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا. رواه صاحب الفردوس " (2).
وما رواه القندوزي:
" عن ياسر الخادم عن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا علي أنت حجة الله وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم، وأنت الصراط المستقيم، وأنت المثل الأعلى، وأنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين. يا علي، أنت الفاروق الأعظم، وأنت الصديق الأكبر، وإن حزبك حزبي وحزبي حزب الله، وإن حزب أعدائك حزب الشيطان " (3).
وما رواه السيوطي:
" عن ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: علي بن أبي طالب باب حطة من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا. أخرجه الدارقطني في الإفراد " (4).
وقد عرفت سابقا - من كلام الحافظ السخاوي - كون حديث " باب حطة " من مؤيدات حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها ".
وما روي بطرق متكاثرة عن النبي صلى الله عليه وآله من قوله: " علي