ويظهر من ذكر الأرقام في بعض نسخها المطبوعة أن عدد أحاديثها بمكرراتها 5764 حديثا، واسم مؤلفه أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان، ولد سنة 214 أو 215 ه في بلدة نساء من خراسان، وكان مقيما بمصر، ومات سنة 303.
وعن الذهبي: سئل بدمشق عن فضائل معاوية فقال: ألا يرضى رأسا برأس حتى يفضل؟!
قال: فما زالوا يدفعونه حتى أخرج من المسجد، ثم حمل إلى مكة فتوفي بها. وقيل:
وصوابه إلى الرملة.
ونقل أنه قال: دخلت دمشق والمنحرف عن علي بها كثير، فصنفت كتاب الخصائص رجوت أن يهديهم الله.
وقيل: وروايات النسائي تختلف اختلافا كثيرا، والذي عد من الأصول الخمسة هو المجتبى المعروف بسنن النسائي الصغير.
وأعلم أني لا أتعرض لكل ما هو قابل للتعرض بل لبعضها، ولا أذكر ما تعرضنا له في ما سبق عليه من الكتب (البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي) إلا نادرا، والله الموفق.
والنسخة الموجودة عندي منه ما طبعها دار الكتاب العربي بيروت، مع شرح جلال الدين السيوطي وحاشية الإمام السندي. في ثمانية أجزاء.
هل يجب الوضوء مما غيرت النار؟
الروايات المذكورة فيه متعارضة متضاربة (1).