عن زيد بن ثابت: إن رسول الله اتخذ حجرة - قال: حسبت أنه قال من حصير - في رمضان فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرأة إلا المكتوبة (1).
120 وعن عائشة أنها قالت - في جواب من سألها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ -: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة... (2) أقول: الرواية مجعولة، فإنها تخالف كل ما ورد في صلاته صلى الله عليه وسلم لنوافل رمضان.
الاعتدال بعد الركوع وبعد السجود (121) عن أبي هريرة في حديث عنه صلى الله عليه وسلم:... ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا... ثم افعل ذلك في صلاتك كلها (3).
وفي حديث أنس: وإذا رفع رأسه قام حتى نقول قد نسي (4).
وعن البراء: كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده، وإذا رفع رأسه من الركوع