أقول: إذا فرض أكل كل شخص في 24 ساعة مرتين يبلغ عدد الآكلين منها 10800 شخصا!
وفي صحيح مسلم: فإذا هي دابة تدعى العنبر! قال: قال أبو عبيدة. ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله، وقد اضطررتم فكلوا فأقمنا عليه شهرا (!) ونحن ثلاثمائة حتى سمنا... فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب (1) عينه، وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها، ثم رحل أعظم بعير معنا، فمر من تحتها... فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله! (2).
وفي رواية أخرى: فأكلنا منها نصف شهر وفي أخرى: ثماني عشرة ليلة!
أقول للأذكياء: إياكم وأخذ دينكم من أصحاب العنبر ثاني العنقاء!
سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في مأكله (435) عن عائشة: إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، فقلت: يا خالة ما كان يعيشكم؟
قالت الأسودان: التمر والماء! إلا أن قد كان لرسول الله جيران من الأنصار كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا (3).
أقول: المنيحة هي الشاة أو الناقة التي تعطى للغير لينتفع بلبنها ثم يردها على صاحبها.