شرحه على سنن النسائي حينما أخرج هذه الأحاديث (إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف):
والمراد به أكثر من ثلاثين قولا حكيتها في الاتقان والمختار، عندي إنه من المتشابه الذي لا يدري تأويله (1).
أقول: والأحسن له أن يحكم بوضعه رأسا لوجوه مرت.
(432) عن أبي بن كعب: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبرئيل، فقال: يا جبرئيل إني بعثت إلى أمة أميين، منهم: العجوز، والشيخ الكبير، والغلام، والجارية، والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط قال: يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف (2).
جواز الدفاع (433) عن عبد الله بن عمرو قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قتل دون ماله فهو شهيد (3).
أقول: هكذا ورد من طريق الشيعة أيضا، والحديث محتاج إلى بحث فقهي ليس هنا موضع ذكره.
قصة خرافية موضوعة (العنبر بعد العنقاء) (434) عن جابر: بعث رسول الله بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة الجراح وهم ثلاثمائة وأنا فيهم... ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب (الجبل الصغير)، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما فلم تصبهما (4).