غريبة في باب معراجه (910) عن أنس: و... ثم دخلت بيت المقدس، فجمع لي الأنبياء عليهم السلام فقدمني جبرئيل حتى أممتهم ثم صعد بي إلى السماء الدنيا فإذا فيها وآدم عليه السلام (1).
يبعد كل البعد حضور الأنبياء في بيت المقدس ثم وصولهم إلى السماوات أسرع منه صلى الله عليه وسلم، فلا يبعد كونه زيادة من بعض الرواة.
حبس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الصلوات (911) عن عبد الله بن مسعود قال: كنا في غزوة فحبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فلما انصرف المشركون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فأقام لصلاة الظهر و... (2 أقول: لكن في رواية جابر أنهم حبسوا عن صلاة العصر وحدها، وثانيا إن الصلاة لا تسقط بحال فإن لها مراتب آخرها الإشارة كما صلى كذلك ابن عمر، فهذه رواية موضوعة.
صلاته صلى الله عليه وسلم في الحرير (912) عن عقبة قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه! ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال: لا ينبغي هذا للمتقين (3).
ومن يحكم بوضع الحديث لا أراه ملوما.
والفروج: القباء المشقوق.