5 - الزبير، له في البخاري 9 أحاديث، وفي مسلم 1.
6 - طلحة، له في البخاري 4 أحاديث.
7 - ابن عوف، له في البخاري 9 أحاديث.
8 - أبي بن كعب، له في الكتب الستة ستون حديثا ونيف.
9 - زيد بن ثابت، له في البخاري 8 أحاديث، واتفق الشيخان على خمسة.
10 - سلمان الفارسي، له في البخاري 4 أحاديث، وفي مسلم 3 (1).
هذا ومن جملة المكثرين المشهورين أبو هريرة الذي لم يصاحب النبي صلى الله عليه وسلم إلا عاما وتسعة أشهر، فقد نقل أبو محمد ابن حزم: إن مسند بقي ابن مخلد قد احتوى من حديث أبي هريرة على 5374، روى البخاري منها 446 (2)!!!
أقول: ومجرد هذا - مع الغض عما قيل في حق أبي هريرة الذي اختلفوا في تعيين اسمه على ثلاثين قولا!!! - يدل على أن جملة كثيرة من أحاديثه مجعولة قطعا، إما منه، وإما من غيره، وهذا العلم الإجمالي يسقط حجية جميع رواياته، كما إذا علمنا بوجود أموال محرمة في ضمن أموال كثيرة في بيت مثلا، فإن مقتضى القاعدة الاجتناب عن الجميع.
وأيضا قد نقل عن كل واحد من أنس والسيدة عائشة (رض) أكثر من 2300 حديث، ولا شك في كذب عدة منها.
الوضع والوضاعون وعن النووي - في شرح مسلم - نقلا عن القاضي عياض: