(85) عن أبي قتادة... فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس... (1).
(86) عن عبد الله بن بحينة: إن رسول الله قام من اثنتين من الظهر لم يجلس بينهما، فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك (2)، وفيها روايات تتعلق بسهوه ونسيانه صلى الله عليه وسلم.
أقول: ويقرب منها ما ورد في روايات الشيعة، لكن علماءهم اختلفوا في رده وقبوله والأكثر على الرد والطرح. وقد بحثنا معهم ذلك في غير هذا الكتاب.
ما يدل على أنه تعالى جسم (87) عن عبد الله بن عمر أن رسول الله رأى بصاقا... فقال:... فلا يبصق قبل وجهه، فإن الله قبل وجهه إذا صلى (3).
(88) عن أنس، عن النبي:... أو ربه بينه وبين قبلته (4).
(89) عن جرير قال كنا عند النبي فنظر إلى القمر ليلة - يعني بدر - فقال: أنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته... (5).
(90) عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه حجاب.