بمائتين، ويزيد عدد النسفي على عدد حماد بن شاكر النسفي بمائة.
وعن ابن حجر في مقدمة الفتح: إن عدد ما في البخاري من المتون الموصولة بلا تكرار 2602، والمتون المعلقة المرفوعة 159، فمجموع ذلك 2761.
وقال في شرح البخاري: إن عدته على التحرير 2513 حديث (1).
نواقص كتاب البخاري الذي ظهر لي بالتعمق في روايات البخاري وأحاديثه أن فيه نواقص تضر باعتباره وبالاعتماد عليه أو بحسن تأليفه، منها:
1 - لا مناسبة في بعض المواضع بين عناوين الأبواب ورواياتها كما في غالب كتاب العلم، وكتاب مواقيت الصلاة، وباب إذا لم يجد ماء ولا ترابا وأمثالها.
2 - الأحاديث المكررة - سواء بلا مناسبة أو بمناسبة جزئية - في كتابه قد بلغت إلى حد تشمئز منه النفس ويتنفر منه الطبع، ولعلها من خصائص هذا الكتاب وحده، فإنه ربما كرر فيه بعض الأحاديث ثلاث عشرة مرة، وست عشرة مرة، وتسع عشرة، بل إلى اثنتين وعشرين مرة!!!!
ويحتمل أن هذا التكرار الممل المخالف للذوق السليم ليس من صنع المؤلف، فإنه مات قبل تدوين كتابه فتركه مسودا، فتصرف فيه المتصرفون بلا روية، وعليه فيقل الاعتماد على الكتاب المذكور، فإن أمانة البخاري ووثاقته لا توجدان أو لم تثبتا لهؤلاء المتصرفين.