5 - وعنه صلى الله عليه وسلم: ستفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل فعليكم بمدينة يقال لها دمشق - وهي حاضرة الأمويين - فإنها معقل المسلمين في الملاحم....
6 - عن أبي هريرة مروج النظام الأموي، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أربع مدائن من مدائن الجنة: مكة، والمدينة، وبيت المقدس، ودمشق....
ولكن عن إسحاق بن راهويه شيخ البخاري: إنه لم يصح في فضائل معاوية شئ، ولعله لأجله ذكر البخاري: باب ذكر معاوية ولم يورد فيه حديثا في حقه، وإنما نقل عن ابن عباس: إنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه فقيه، مع أنك عرفت فقهه فيما مضى!
وعن ابن الجوزي أنه أخرج من طريق ابن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية؟ فأطرق ثم قال: إعلم أن عليا كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا، فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيدا منهم لعلي... (1) وقد اشتهر أنه سئل النسائي - وهو بدمشق - عن فضائل معاوية، فقال: ألا يرضى رأسا برأس حتى يفضل؟! وله قصة معروفة وعن ابن حجر في فتح الباري وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد (2).
أقول: لكن صح من طريق الدينار.
كتاب معاوية وحديثه عن الواقدي - كما عن شرح نهج البلاغة (3): إن معاوية لما عاد من العراق