واعلم أنه ورد في جملة من الأحاديث على أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتال الناس حتى يقولوا... ومدخول كلمة " حتى " مختلف زيادة ونقيصة اختلافا كثيرا يشكل إحراز ما هو الصحيح منه.
صحيفة علي (6) عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي: هل عندكم كتاب؟
قال: لا، إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة.
قال: قلت: فما في هذه الصحيفة؟
قال: العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر (1) (2).
(7) عن علي: ما عندنا شئ إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل (3).
أقول: قيل في تفسير (الصرف والعدل): أي التوبة والفدية أو النافلة والفريضة ورواه بتفاوت في كتاب الجزية (4).
(8) وعن أبي جحيفة قال: قلت لعلي: هل عندكم شئ من