قيل: يعني به كما بين المدينة والربذة، والبيضاء جبل.
(879) وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة. المصدر.
أقول: وليته حد تمام أعضائه، فإنه نعمت التمثيلية! لكنه لا يحفظ إبداعاته فيتناقض فيها كما تراه في الحديثين - أو القولين - المذكورين!
الإيمان والجنة والنار (880) عن عبادة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار.
(881) وعنه صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة (1).
قيل: إنه في صدر الإسلام فنسخ.
وقيل: إن الموحد يدخل الجنة قطعا ولو بعد دخوله النار، لكنه لا يجري في الحديث الأول.
قلت: إن الإيمان بنفسه يقتضي دخول الجنة وحرمان النار، إلا أن يمنع عنه مانع كالمعاصي الموبقة غير المقرونة بالتوبة أو الشفاعة أو العفو.
اختصاص واستثناء (882) عن علي بن أبي طالب أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك، أسميه محمدا أو أكنيه بكنيتك؟ قال: نعم (2).
(883) وروى عنه صلى الله عليه وسلم: لا تكنوا بكنيتي. المصدر.