كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
(922) وعن طلحة: قلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
(923) عن زيد بن خارجة قال: أنا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صلوا علي، واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد (1).
عذاب القبر (924) عن عائشة: دخلت علي امرأة من اليهود فقالت: إن عذاب القبر من البول.
فقلت: كذبت.
فقال: إنا لنقرض منه الجلد والثوب.
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا فقال: ما هذا فأخبرته بما قالت، فقال: صدقت فما صلى بعد يومئذ صلاة إلا قال في دبر الصلاة:
رب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر (2).
أقول: هذه صورة أخرى من صور القصة المتعارضة المتضاربة، على أن أخبار عائشة عن دعائه صلى الله عليه وسلم بعد كل صلاة غير قابلة للتصديق، لعدم علمها بذلك، وهو رجم بالغيب، مضافا إلى دلالة الحديث على أن توجهه صلى الله عليه وسلم إلى