ويعارضه في الزبير وطلحة ما رواه مسلم (كتاب الفتن) عن الأحنف ابن قيس قال: ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال: أين تريد؟
قلت: أنصر هذا الرجل.
قال: ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت: يا رسول الله هذا القاتل فيما بال المقتول.
قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه. أقول ولاحظ ص 504 من هذا الكتاب أيضا.
عمار بن ياسر (898) عن علي: جاء عمار بن ياسر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
ائذنوا له، مرحبا بالطيب المطيب (1).
(899) عن أبي هريرة: ابشر يا عمار تقتلك الفئة الباغية (2).
(900) عن حذيفة:... فقال صلى الله عليه وسلم: إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي - وأشار إلى أبي بكر وعمر - واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه.
البركة لأبي هريرة (901) عن أبي هريرة: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت: يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة، فضمهن ثم دعا لي بالبركة، فقال لي: خذهن فاجعلهن في مزودك هذا! كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فادخل يدك فيه فخذه ولا تنشره نشرا، فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق! في سبيل الله! وكنا نأكل منه ونطعم، وكان لا يفارق حقوي! حتى كان يوم قتل