مسلم فطن أن يقبل أن الرسول الخاتم فهم نبوته بقول زوجته وبقول رجل نصراني أعمى دون وحي منزل من الله سبحانه وتعالى عليه.
على أن الحديث التالي لجابر بن عبد الله في البخاري يكذب قصة الرجوع إلى ورقة، فقلت: زملوني زملوني، فأنزل الله تعالى: ﴿يا أيها المدثر قم فأنذر﴾ (1) (2).
وحمله على وقت آخر لا دليل عليه سوى حسن الظن بالرواة وحفظ كلامهم عن التعارض!
نكتة (2) عن أبي موسى قال سئل النبي عن أشياء كرهها، فلما أكثر عليه غضب ثم قال للناس:
سلوني عما شئتم قال رجل: من أبي؟ قال: أبوك حذافة، فقام آخر فقال من أبي...
فلما رأى عمر ما في وجهه قال: يا رسول الله إنا نتوب إلى الله عز وجل.
وفي رواية أخرى فبرك عمر فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، فسكت (3).
أقول: للحديث صدر في بعض الكتب لا أذكره احتراما لعمر، ولأجله حذفه البخاري فصار الكلام مجملا!
مسح الرجلين (3) عن عبد الله بن عمرو قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر