نجاسة آنية المجوس وأهل الكتاب لاحظ ما ورد فيها في: ج 2: 107.
الاختصاص وعدمه (869) عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشئ إلا بثلاثة: أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا ننزي حمارا على فرس (1).
أقول ليس هذه الأمور مما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم بني هاشم وبني عباس، ووجهه ظاهر حتى في الثاني، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصهم به وإن كان هم مورد الحكم، والمظنون أن الرواية موضوعة وضعها من وضعها لغرض آخر غير خفي على المتضلع.
طريفة (870) عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين!!، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه لو سمى لكفاكم!! (2).
الشرب قائما الأحاديث فيه متضاربة، يكشف تضاربها عن بطلان بعضها.
الحجامة (871) عن ابن مسعود قال: حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به،