وبسند رابع: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: كلهم من قريش وبسند خامس عنه: لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة... فقال: كلهم من قريش.
وبسند سادس عنه: لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة صمنيها الناس... كلهم من قريش.
وبسند سابع... سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش (١).
أفضل الأعمال (٦٢٦) عن النعمان بن بشير: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل:
ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، فزجرهم عمر... فأنزل الله عز وجل: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله...) ﴿٢﴾ (3)؟.
أقول: رواه الشيعة الإمامية بإسناد معتبر وفيه أن هؤلاء الذين حذفت أسماؤهم في هذه الرواية هم: العباس، وحمزة، وعلي. والظاهر أن ذكر زجر عمر موضوع، فإنه لم يصلح لزجر أمثال هؤلاء يومذاك، وقد يزعم أن حذف أسماء هؤلاء لأجل تضمنها فضيلة لعلي، فإنه هو الذي ذكر الإيمان