أقول: لا أدري كيف نسي عاجلا أمر النبي بضرب عنقه حيث ادعى الخلافة بعد بيعة الناس لعلي. ثم الحديث يدل على فسق معاوية.
(633) عن سلمة بن يزيد:.... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم (1).
(634) عن حذيفة:... يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك الزمان؟ قال: تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع.
(635) عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية... (2).
(636) عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وسلم: من رآى من أميره شيئا يكرهه فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية (3).
(637) عن نافع: جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية، فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم... يقول: من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (4).
أقول: هل سمع هذه الأحاديث زعماء حرب الجمل وحرب صفين