لو أمرتنا أن نخيضها البحر لاخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا (1).
دعاء النبي على جمع من قريش (624) عن عبد الله: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور فقذفه على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره ودعت على من صنع ذلك. فقال: اللهم عليك الملأ من قريش أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف - أو أبي بن خلف - (شعبة الشاك).
قال فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر فألقوا في بئر، غير أن أمية أو أبيا تقطعت أوصاله، فلم يلق في البئر (2).
اثنا عشر خليفة (625) عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة.
قال ثم تكلم بكلام خفي علي، قال: فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش (3).
وبسند آخر: قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال أمر الناس ماضيا، ما وليهم اثنا عشر رجلا... فقال: كلهم من قريش.
وله سند ثالث بتفاوت في المتن.