كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوبا بالوسمة (1).
(294) وعن ابن عمر:... أهل العراق يسألون عن الذباب، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال النبي: هما ريحانتاي من الدنيا (2).
(295) عن البراء: رأيت النبي والحسن بن علي على عاتقه، يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.
(296) عن علي: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة (3).
أقول: فويل لمخالفيه يوم القيامة.
(297) عن قيس بن عباد: سمعت أبا ذر يقسم قسما أن هذه الآية: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة (4).
(298) عن زيد بن أرقم:... قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأنثى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته.