قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده.
قال: ومن هم؟
قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس.
قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟
قال: نعم (1).
(299) عن المسور بن مخرمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها (2).
وفي رواية أخرى: فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها.
وفي شرح النووي: قال العلماء في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال وعلى كل وجه، وإن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحا وهو حي.
(300) عن بريد: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما فصعد بهما (المنبر)، ثم قال: صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) رأيت هذين فلم أصبر فأخذ في الخطبة (3).
(301)... فقال لنا: إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد صلى الله عليه وسلم.
(302) عن بريدة: إن رسول الله عق عن الحسن والحسين (4).