فحمله على عاتقه وقال: بأبي شبيه بالنبي لا شبيه لعلي.
وعلي يضحك (1).
(289) عن عائشة: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: تبكين، ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فسألتها فقالت: أسر إلي أن جبرئيل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وأنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وأنك أول أهل بيتي لحاقا بي، فبكيت، فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين، فضحكت لذلك (2).
(290) عن سعد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى (3).
(291) عن المسورة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني (4).
(292) وعنه:... وأن فاطمة بضعة مني، وأني أكره أن يسوءها... (5).
(293) عن أنس: أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي عليه السلام فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئا (!)، فقال إنس: