(303) وعن ابن عباس: عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما بكبشين كبشين (1).
(304) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له - خلفه في بعض مغازيه -... أما ترضى أن تكون مني بمنزله هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته يوم خيبر:
لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله...، ولما نزلت هذه الآية: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي (2).
أقول: وفي رواية أبي هريرة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:...
يفتح الله على يديه....
قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، فتساورت لها رجاء أن أدعى.
(305) عن أنس: بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال: لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا فأعطاه إياها (3).
(306) عن ابن عباس: بعث النبي أبا بكر وأمره أن ينادي بهذه الكلمات، ثم اتبعه عليا... فإذا علي، فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات.