(قال رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه وإلا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجهلين). (1) راجع: البقرة: 170 و 171، المائدة: 58، الحشر: 14.
الحديث 971. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أطع ربك تسمى عاقلا، ولا تعصه تسمى جاهلا. (2) 972. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الجاهل من عصى الله وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر. (3) 973. عنه (صلى الله عليه وآله) - لمن سأله عن أعلام الجاهل -: إن صحبته عناك (4) وإن اعتزلته شتمك، وإن أعطاك من عليك، وإن أعطيته كفرك، وإن أسررت إليه خانك، وإن أسر إليك اتهمك، وإن استغنى بطر وكان فظا غليظا، وإن افتقر جحد نعمة الله ولم يتحرج، وإن فرح أسرف وطغى، وإن حزن أيس، وإن ضحك فهق (5)، وإن بكى خار (6)، يقع في الأبرار، ولا يحب الله ولا يراقبه، ولا يستحيي من الله ولا يذكره، وإن أرضيته مدحك وقال فيك من الحسنة ما ليس فيك، وإن سخط عليك ذهبت مدحته ووقع من السوء ما ليس فيك، فهذا مجرى الجاهل. (7)