(ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا بهى من قبل كذ لك نطبع على قلوب المعتدين). (1) (كذ لك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون). (2) (تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جائتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين). (3) راجع: النساء: 155، النحل: 108.
الحديث 709. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الطابع معلق بقائمة العرش، فإذا انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترئ على الله بعث الله الطابع فيطبع الله على قلبه فلا يعقل بعد ذلك شيئا. (4) 710. عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم واستشعار الطمع؛ فإنه يشوب القلب شدة الحرص، ويختم على القلوب بطبائع حب الدنيا. (5) 711. الإمام الحسين (عليه السلام) - لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربته (عليه السلام) وأحاطوا به من كل جانب حتى جعلوه في مثل الحلقة فخرج (عليه السلام) حتى أتى الناس فاستنصتهم فأبوا أن ينصتوا حتى قال لهم -: ويلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي فتسمعوا قولي، وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد... وكلكم عاص لامري غير مستمع قولي؛ فقد ملئت بطونكم من الحرام وطبع على قلوبكم. (6)