والنهار ومآ أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الريح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون (1) وقال: (يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون). (2) وقال: (وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون). (3) وقال: (ومن آياته سيريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيى به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون). (4). وقال: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا بهى شيئا وبالوالدين إحسنا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون). (5) وقال: (هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذ لك نفصل الآيات لقوم يعقلون). (6) يا هشام، ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا، وأكملهم عقلا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة. (7)
(٢١٠)