موقعا متميزا بين العلوم، وصنفت كتب كثيرة في هذا المجال.
ولما كان " علم المعرفة " هو أساس المباحث العقيدية، فقد شغلت المباحث والنصوص المرتبطة بأبوابها المختلفة أول حلقة من حلقات النصوص العقيدية، وتعرض هذه الحلقة في عشرة أقسام بالترتيب الآتي:
القسم الأول يقدم للباحثين ما يشتمل على سبعة فصول تدور حول " العقيدة "، وملاحظة هذا القسم قبل الدخول في متن المباحث العقيدية لكل مدرسة؛ بخاصة مباحث علم المعرفة مفيدة نافعة كثيرا.
القسم الثاني يدور حول قوة " العقل " (1) ويحتوي على سبعة فصول ناقشت حقيقة العقل، وخلقه، ومنزلته، وأنواعه، وقيمة قوة الفكر، وتأكيد التعقل، والتفكر والتفقه لكسب المعرفة، والأسباب المادية والمعنوية لتعزيز الفكر، ومعالم الاستهداء بقوة العقل في الحياة وآفات العقل، وأحكام العاقل من منظار النصوص الإسلامية.
القسم الثالث في " الجهل " ويشمل ثمانية فصول ضمت تبيان معنى الجهل من منظور الإسلام، وحذرت منه بشدة، وعرفت أنواع الجاهلين، وعلامات الجهل والأحكام المرتبطة بالجاهلين. واحتوت الفصول الثلاثة الأخيرة من هذا القسم على موضوعات بالغة الأهمية لافتة للنظر تدور حول الجاهلية قبل الإسلام وبعده، وانتهاء عصر الجاهلية في آخر الزمان بقيادة مهدي آل محمد (صلى الله عليه وآله).
القسم الرابع في " العلم " ويشتمل على أربعة فصول تناولت حقيقة العلم في