" وواخ الإخوان في الله، وأحب الصالح لصلاحه ".
6 - جامع الأخبار ص 179:
روى عبد الله بن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " ألا إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة، الإيمان أصلها، والزكاة فرعها، والصلاة ماؤها، والصيام عروقها، وحسن الخلق ورقها، والإخاء في الدين لقاحها، والحياء لحاؤها، والكف عن محارم الله ثمرتها، فكما لا تكمل الشجرة إلا بثمرة طيبة كذلك لا يكمل الإيمان إلا بالكف عن محارم الله ".
7 - مصادقة الإخوان ص 32:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يدخل الجنة رجل ليس له فرط، قيل: يا رسول الله ولكلنا فرط؟! قال: نعم، إن من فرط الرجل أخاه في الله ".
ورواه في " الوسائل " ج 8 ص 407.
8 - مصادقة الإخوان ص 46:
عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: سمعته يقول: " أكثروا من الأصدقاء في الدنيا، [فإنهم] ينفعون في الدنيا والآخرة: أما الدنيا فحوائج يقومون بها، وأما الآخرة فإن أهل جهنم قالوا: * (فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم) *.
9 - مصادقة الإخوان ص 46:
عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن دعوة مستجابة "، وقال:
" استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن شفاعة "، وقال: " أكثروا من مؤاخاة المؤمنين، فإن لهم عند الله يدا يكافئهم بها يوم القيامة ".