عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن حفص، عن يعقوب بن بشير، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)... بعينه.
ونقله عنهما في " الوسائل " ج 8 ص 404.
ورواه في " مصادقة الإخوان " ص 30، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن يونس بن عبد الرحمان، عن أبي جعفر... فذكر الحديث بعينه.
2 - تحف العقول ص 247:
وقال (أي الحسين) (عليه السلام): " الأخوان أربعة: فأخ لك وله، وأخ لك، وأخ عليك، وأخ لا لك ولا له "، فسئل عن معنى ذلك، فقال (عليه السلام): " الأخ الذي هولك وله فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الأخاء ولا يطلب بإخائه موت الأخاء، فهذا لك وله، لأنه إذا تم الأخاء طابت حياتهما جميعا، وإذا دخل الإخاء في حال التناقض بطل جميعا، والأخ الذي هولك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة، فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء، فهذا موفر عليك بكليته، والأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر، ويغشي السرائر، ويكذب عليك بين العشائر، وينظر في وجهك نظر الحاسد، فعليه لعنة الواحد، والأخ الذي لا لك ولا له فهو الذي قد ملأه الله حمقا فأبعده سحقا، فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحا ما لديك ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 112.
3 - نور الأبصار ص 221 ط العثمانية بمصر، والفصول المهمة ص 256 ط الغري: عن محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) قال: " الناس أشكال، وكل يعمل على شاكلته، والناس إخوان، فمن كانت إخوته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عداوة، وذلك قوله عز وجل: * (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) * ".