منذ خلق، وملكان يناديان في السماء، أحدهما يقول: اللهم اعط كل منفق خلفا، والآخر يقول: اللهم اعط كل ممسك تلفا ".
3 - الكافي ج 4 ص 32 كتاب الزكاة باب وضع المعروف موضعه ح 5:
علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن موسى بن القاسم، عن أبي جميلة، عن ضريس قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إنما أعطاكم الله هذه الفضول من الأموال لتوجهوها حيث وجهها الله، ولم يعطكموها لتكنزوها ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 530.
ورواه في " من لا يحضره الفقيه " ج 2 ص 31.
4 - نهج البلاغة حكمة 417 ص 1285:
وقال (عليه السلام): " إن لله عبادا يختصهم الله بالنعم لمنافع العباد فيقرها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ثم حولها إلى غيرهم ".
5 - قال في جامع السعادات ج 2 ص 157 - 158:
قال (أي الصادق) (عليه السلام): " وإن عليكم في أموالكم غير الزكاة "، فقلت:
أصلحك الله، وما علينا في أموالنا غير الزكاة؟ فقال: " سبحانه الله! أما تسمع قول الله تعالى يقول في كتابه: * (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) * "، قال: قلت: فماذا الحق المعلوم الذي علينا؟ قال: " هو والله الشئ يعلمه الرجل في ماله، يعطيه في اليوم أو في الجمعة أو الشهر، قل أو كثر، غير أنه يدوم عليه ".
وقال (عليه السلام) في قول الله تعالى: * (في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) *:
" هو الرجل يؤتيه الله الثروة من المال، فيخرج منه الألف والألفين والثلاثة آلاف والأقل والأكثر، فيصل به رحمه، ويحمل به الكل عن قومه ".
راجع عنوان: " الإنفاق " في حرف الألف بعده النون.