12 - عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " يقال للمؤمن يوم القيامة: تصفح وجوه الناس، فمن كان سقاك شربة أو أطعمك أكلة أو فعل بك كذا وكذا فخذ بيده فأدخله الجنة، قال: فإنه ليمر على الصراط ومعه بشر كثير، فتقول الملائكة: إلى أين يا ولي الله، إلى أين يا عبد الله؟ فيقول الله جل ثناؤه: أجيزوا لعبدي، فأجازوه، وإنما سمي المؤمن مؤمنا، لأنه يؤمن على الله فيجيز أمانه ".
13 - عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): " إن المؤمن ليفوض الله إليه يوم القيامة فيصنع ما شاء "، قلت: حدثني في كتاب الله أين؟ قال:
قال: " قوله: * (لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد) * فمشيئة الله مفوضة إليه، والمزيد من الله ما لا يحصى "، ثم قال: " يا جابر، ولا تستعن بعدو لنا في حاجة، ولا تستطعمه ولا تسأله شربة، أما إنه ليخلد في النار فيمر به المؤمن فيقول: يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا، فيستحي منه فيستنقذه من النار، وإنما سمي المؤمن مؤمنا، لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه ".
14 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " المؤمن زعيم أهل بيته، شاهد عليهم ولايتهم ".
15 - مشكاة الأنوار ص 106:
عن أبي عمارة بن الطيار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " إن الله لم يسأل الناس ما في أيديهم قرضا من حاجة منه إلى ذلك، وما كان لله حق فإنما هو لوليه، وإنما جعل المؤمنين بعضهم لبعض سلما ومرتفعا ودرجة، فإن الله وفى لمن وفى له، زايدا لمن شكر ".
16 - مشكاة الأنوار ص 181:
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " أحبب أخاك المسلم، وأحبب له ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لنفسك، وإن احتجت فسله، وإن سألك فاعطه، ولا تمله خيرا ولا يمله لك، كن له ظهرا فإنه ظهر لك، وإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فزره،